عندما تصبح السمنة عائقاً بين الزوجين
صفحة 1 من اصل 1
عندما تصبح السمنة عائقاً بين الزوجين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الزمن الماضي كانت سمنة المرأة دليل على عافيتها وطريقها المباشر إلى العريس وامه على غرار الأفلام المصرية التي كنا نراها قديماً
اما اليوم ومع إنقلاب العادات وتغير الأحتياجات وتنافس الرشيقات فقد صارت الكيلوغرامات الزائدة في جسد المراة حاجزاً بينها وبين شريك حياتها وشبحاً يؤثر على مصير العلاقة الحميمة بينهما , فلا هي تخفف من شهيتها وتهتم برشاقتها وجمالها ولا هو يعرف كيف يصارحها بان سمنتها وزيادة وزنها تقضي على جاذبيتها وتقتل رغبته تجاهها وتحدث فجوة كبيرة في العلاقة العاطفية والحميمة بينهما .
ففي وقتنا الحالي بات وزن المراة الزائد ينظر إليه وكأنه شذوذ عن القاعدة فالموضة السائدة تقتضي الإهتمام الزائد بالرشاقة والجمال وهما مطلبان مهمان يشدد عليهما الزوج العصري الذي لا يرى سوى النحيفات الفاتنات من حوله , والذي يرى صعوبة في نقل وجهة نظره إلى زوجته التي فتحت شهيتها بعد سنوات من الزواج والإنجاب , فكثير من الأزواج الرجال لا يحسنون الفضفضة بمشاعرهم الخاصة تجاه زوجاتهم فموضوع زيادة الوزن موضوع حساس للمرأة فتجد غالبية الأزواج يفضلون الصمت على إثارة موضوع تعتبره المراة إنتقاداً لها ويحولها من زوجة مكافحة إلى زوجة ذليلة أمام زوج ظالم .
وللباحثون في علم النفس رأياً أخر فهم يستغربون من إلقاء اللوم المباشر على المرأة لانهم على حد تعبير أحد الباحثون في علم النفس لا يمكن تصور المرأة تركة للرجل عليها أن تكون دائماً كما يريدها هو ؟ فمن الذي قال أن المرأة لا تريد ان تتبع الموضة وأن تكون رشيقة تهتم بشكلها وجمالها ؟ المشكلة هنا ليست في المرأة بل في الواقع الذي تعيشه والذي يحتم عليها أن تنسى نفسها في سبيل زوجها واولادها لان المرأة العربية وعلى وجه الخصوص تربت على ان ترعى من حولها على حساب أهتمامها بنفسها , عدا عن ذلك الحمل والولادة يجعلنا الكيلوغرامات تتزايد إلى جانب مسؤوليات البيت الأسرية اليومية وضغوط الحياة الزوجية لا تترك مجالاً للزوجة للأهتمام بنفسها ورشاقتها وماكلها ولا ببمارسة التمارين الرياضية لتستعيد رشاقتها , وبدل ان يتفهم الزوج دورها يصبح القاضي ويحكم عليها بعد الصلاحية .
الامر الذي يستغرب فعلاً من معظم النساء هو تحسسهم الكبير من موضوع زيادة الوزن كلما أشار إليه الزوج وتعتبره تدياً يدفعها نحو إلتهام المزيد والمزيد من الطعام المحشو بالسعرات الحرارية , بينما الأمر مباح لديها إذا ما كان الزوج يشتكي من الوزن الزائد فتنكد عليه كلما مر من امامها وترتب على كرشه لتذكره بأن ضخامته ستكسر الكرسي الذي يجلس عليه ؟
إليك عزيزي الزوج بعض النصائح التي يقدمها لك علماء النفس للتعامل مع سمنة زوجتك :
- أحياناً تعلق الزوجة على سمنة زوجها بخوفها على صحتها خذها من هذا المنطلق وقل لها ان الكيلوغرامات الزائدة تتعب القلب والأعصاب وتقصر العمر .
- ركز على سنها , فهو امر يقلقها بشدة وقل لها : أن السمنة تجعل المراة تبدو أكبر من عمرها .
- خاطبها بحنو وكرر أمام مسمعها أنك ما زلت تحبها وتغزل بقدرتها كام وزوجة فذلك سيضمن لك أنها ستولي أهتماماً أكبر بنفسها وشكلها .
- أمنع الطعام الجاهز او الوجبات السريعة أو الحلوى والشوكولاته من البيت طوال فترة الريجيم , لتعلم أنك جاد معها .
- أبحث معها عن طرق جديدة لتحضير الأكل الصحي وشاركها نفس طعامها وتمارينها وطرق التنحيف وكن سنداً لها 100 % وليس أقل .
- أشتر لها روزنامة تسجل عليها برنامجها الغذائي على مدى أسبوع او شهر وراقبها ولا تغشها في حكمك على شكلها ولا تفرض عليها ان تغشك .
- تناول معها المزيد من الخضر والفاكهة واختر صنفين منهما في كل يوم لتمنع الملل ان يتسرب إليكما.
- أشترك معها في ناد ي رياضي وشجعها على المشي 10 آلاف خطة كل يوم بعد العشاء معاً .
- حتى وأن لم تعد ترغب بها عاطفياً أياك أن تشعرها بذلك بل حاول قدر المستطاع الجلوس بجانبها ولمس يديها والتربيت عليها لتعلمها أنك تهتم بامرها فتزيد ثقتها بنفسها وتدفعها لتستعيد رشاقتها .
- في حديثك معها تذكر دائماً أن تكون لطيفاً معها وليس وقحاً وجارحاً وأنت تصارحها بضرورة إعتنائها بشكلها ورشاقتها أقنعها انك تريدها ان تبقى الأحلى أمام عينيك .
في الزمن الماضي كانت سمنة المرأة دليل على عافيتها وطريقها المباشر إلى العريس وامه على غرار الأفلام المصرية التي كنا نراها قديماً
اما اليوم ومع إنقلاب العادات وتغير الأحتياجات وتنافس الرشيقات فقد صارت الكيلوغرامات الزائدة في جسد المراة حاجزاً بينها وبين شريك حياتها وشبحاً يؤثر على مصير العلاقة الحميمة بينهما , فلا هي تخفف من شهيتها وتهتم برشاقتها وجمالها ولا هو يعرف كيف يصارحها بان سمنتها وزيادة وزنها تقضي على جاذبيتها وتقتل رغبته تجاهها وتحدث فجوة كبيرة في العلاقة العاطفية والحميمة بينهما .
ففي وقتنا الحالي بات وزن المراة الزائد ينظر إليه وكأنه شذوذ عن القاعدة فالموضة السائدة تقتضي الإهتمام الزائد بالرشاقة والجمال وهما مطلبان مهمان يشدد عليهما الزوج العصري الذي لا يرى سوى النحيفات الفاتنات من حوله , والذي يرى صعوبة في نقل وجهة نظره إلى زوجته التي فتحت شهيتها بعد سنوات من الزواج والإنجاب , فكثير من الأزواج الرجال لا يحسنون الفضفضة بمشاعرهم الخاصة تجاه زوجاتهم فموضوع زيادة الوزن موضوع حساس للمرأة فتجد غالبية الأزواج يفضلون الصمت على إثارة موضوع تعتبره المراة إنتقاداً لها ويحولها من زوجة مكافحة إلى زوجة ذليلة أمام زوج ظالم .
وللباحثون في علم النفس رأياً أخر فهم يستغربون من إلقاء اللوم المباشر على المرأة لانهم على حد تعبير أحد الباحثون في علم النفس لا يمكن تصور المرأة تركة للرجل عليها أن تكون دائماً كما يريدها هو ؟ فمن الذي قال أن المرأة لا تريد ان تتبع الموضة وأن تكون رشيقة تهتم بشكلها وجمالها ؟ المشكلة هنا ليست في المرأة بل في الواقع الذي تعيشه والذي يحتم عليها أن تنسى نفسها في سبيل زوجها واولادها لان المرأة العربية وعلى وجه الخصوص تربت على ان ترعى من حولها على حساب أهتمامها بنفسها , عدا عن ذلك الحمل والولادة يجعلنا الكيلوغرامات تتزايد إلى جانب مسؤوليات البيت الأسرية اليومية وضغوط الحياة الزوجية لا تترك مجالاً للزوجة للأهتمام بنفسها ورشاقتها وماكلها ولا ببمارسة التمارين الرياضية لتستعيد رشاقتها , وبدل ان يتفهم الزوج دورها يصبح القاضي ويحكم عليها بعد الصلاحية .
الامر الذي يستغرب فعلاً من معظم النساء هو تحسسهم الكبير من موضوع زيادة الوزن كلما أشار إليه الزوج وتعتبره تدياً يدفعها نحو إلتهام المزيد والمزيد من الطعام المحشو بالسعرات الحرارية , بينما الأمر مباح لديها إذا ما كان الزوج يشتكي من الوزن الزائد فتنكد عليه كلما مر من امامها وترتب على كرشه لتذكره بأن ضخامته ستكسر الكرسي الذي يجلس عليه ؟
إليك عزيزي الزوج بعض النصائح التي يقدمها لك علماء النفس للتعامل مع سمنة زوجتك :
- أحياناً تعلق الزوجة على سمنة زوجها بخوفها على صحتها خذها من هذا المنطلق وقل لها ان الكيلوغرامات الزائدة تتعب القلب والأعصاب وتقصر العمر .
- ركز على سنها , فهو امر يقلقها بشدة وقل لها : أن السمنة تجعل المراة تبدو أكبر من عمرها .
- خاطبها بحنو وكرر أمام مسمعها أنك ما زلت تحبها وتغزل بقدرتها كام وزوجة فذلك سيضمن لك أنها ستولي أهتماماً أكبر بنفسها وشكلها .
- أمنع الطعام الجاهز او الوجبات السريعة أو الحلوى والشوكولاته من البيت طوال فترة الريجيم , لتعلم أنك جاد معها .
- أبحث معها عن طرق جديدة لتحضير الأكل الصحي وشاركها نفس طعامها وتمارينها وطرق التنحيف وكن سنداً لها 100 % وليس أقل .
- أشتر لها روزنامة تسجل عليها برنامجها الغذائي على مدى أسبوع او شهر وراقبها ولا تغشها في حكمك على شكلها ولا تفرض عليها ان تغشك .
- تناول معها المزيد من الخضر والفاكهة واختر صنفين منهما في كل يوم لتمنع الملل ان يتسرب إليكما.
- أشترك معها في ناد ي رياضي وشجعها على المشي 10 آلاف خطة كل يوم بعد العشاء معاً .
- حتى وأن لم تعد ترغب بها عاطفياً أياك أن تشعرها بذلك بل حاول قدر المستطاع الجلوس بجانبها ولمس يديها والتربيت عليها لتعلمها أنك تهتم بامرها فتزيد ثقتها بنفسها وتدفعها لتستعيد رشاقتها .
- في حديثك معها تذكر دائماً أن تكون لطيفاً معها وليس وقحاً وجارحاً وأنت تصارحها بضرورة إعتنائها بشكلها ورشاقتها أقنعها انك تريدها ان تبقى الأحلى أمام عينيك .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى