hakim rouabhi
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فمرحبا بك كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hakim rouabhi
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فمرحبا بك كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

hakim rouabhi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

اذهب الى الأسفل

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية Empty الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

مُساهمة من طرف salah الأربعاء سبتمبر 16, 2009 4:59 pm

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
لإبـن البيطـار

حرف الألف
آالسَن: اسم يوناني أوله ألفان، الأولى منهما مهموزة ممدودة، والثانية هوائية ولام مضمومة ثم سين مهملة مفتوحة بعدها نون، وبعضهم يكتبها بواو ساكنة بعد اللام، وبعضهم يحذفها وهو الدواء المعروف اليوم بالشام بحشيشة اللجاة وحشيشة السلحفاة أيضاً. ديسقوريدوس في الثالثة: هو دواء يستعمل في وقود النار وهو في المجس إلى الخشونة ما هو ذو ساق واحدة وله ورق مستدير وله في أصول الورق ثمر في شكل الترس ذو طبقتين فيه بذر صغير إلى العرض ما هو ذو ساق واحدة، وينبت في مواضع جبلية وأماكن وعرة، وإذا شرب طبيخه سكن البرد إذا كان بلا حمى، وإذا أمسك باليد أو نظر إليه فعل ذلك أيضاً، وإذا سحق وخلط بالعسل ولطخ على البثور اللبنية والكلف نقاه، وقد يظن به أنه إذا دق وصير في طعام وأكل منه المعضوض من كلب كلب أبرأه، وقد يقال أنه إذا علق في بيت حفظ صحة أناس كانوا فيه أو بهائم وإذا شدّ في خرقة حمراء وعلق على بعض المواشي سكن أوجاعها. جالينوس في السادسة: إنما سمي هذا الدواء بهذا الاسم أعني آالوس لأنه ينفع من نهشة الكلب الكلب نفعاً عجيباً وقد يسقى منه أيضاً مراراً كثيرة من قد تمكن منه الكلب واستحكم فيه إذا شربه وحده إلا أن فعله لما يفعله من هذا إنما هو بسبب خاصية جملة جوهره، وقد قلت قبل أن ما هذا سبيله من القوي إنما يدرك بالتجارب فقط من غير أن يكون في استدراكه شيء من الطرق الصناعية جارية على القياس، وأما معرفة قوة هذا الدواء الذي يمكننا استعماله في أشياء كثيرة فهي أن قوته تجفف باعتدال وتحلل، وتجلو أيضاً جلاءاً يسيراً ولذلك صار ينقي الكليتين ويذهب الكلف من الوجه، وقال في الأدوية المقابلة للإدواء عن ديمقراطيس: هذا النبت يشبه الفراسيون إلا أنه أخشن منه وأكثر شوكاً كما يدور ويخرج وردة يضرب لونها إلى الحمرة الكمدة وينبغي أن يلتقط هذا الدواء في وقت طلوع الشعرى العبور ويجفف ويدق وينخل ويخزن فإذا كان في وقت الحاجة إليه سقيت منه من عضة الكلب الكلب مقدار ملعقة بماء العسل أربع أواق ونصفاً. لي: زعم بعض الأندلسيين أن هذا الدواء وهو المسمى باليونانية آالوسن هو الدواء المعروف عندهم بالقارة بالقاف وذلك لمنفعته من عضة الكلب الكلب أيضاً وليس كما زعم بل هو الدواء الذي ذكرته وترجمت عنه فأعلمه والقارة هو الدواء المسمى باليونانية سطاخنوس وسيأتي ذكره في حرف السين. وذكر الغافقي: دواء آخر وسماه عشبة السباع وهو ينفع من عضة الكلب الكلب وقد ذكرته في حرف العين المهملة، وذكر أيضاً عشبة السباع هي الكراث بغير تشديد وليس هو المشدد الذي يؤكل ولا يشاكله وسنذكره في حرف الكاف. وذكر أيضاً دواء آخر قال: هو نبات يشبه الشبت شبهاً كثيراً في ساقه وورقه ورائحته ومنابته في أرض دقيقة رقيقة ذات حجارة، وله أصل طويل كالشلجم الطويل أو الجزر وطعمه حلو وفيه حرارة كثيرة، وإذا أخذ من لحاء أصله شيء ودق واستخرج ماؤه وسقي منه المعضوض من كلب كلب قدر درهمين في لبن حليب قيأه وينتفع به جداً. وزعم قوم أنه يسقي المعضوض الذي فزع من الماء وأشرف على الهلاك وينبغي أن يعصر الماء من ثلاثة أصول طرية، فإن لم تجد الأصل طرياً أخذ من أصله يابساً ويسحق ويسقى منه من زنة درهم إلى درهمين. بحسب القوة والعلة.
اآطريلال: اسم بربري وتأويله رجل الطائر أوله ألفان الأولى منهما مهموزة ممدودة وطاء مهملة مكسورة وراء مهملة مكسورة أيضاً ثم ياء منقوطة باثنتين من تحتها ساكنة بعدها لام ألف ثم لام، وهذا النبت يعرف بالديار المصرية برجل الغراب، وبعضهم يعرفه بجزر الشيطان أيضاً، وهو نبات يشبه الشبت في ساقه وحمته وأصله، غير أن حمة الشبت زهرها أصفر، وهذا النبات زهره أبيض ويعقد حبَاً على هيئة ما صغر من حب المقدونس أو كبزر النبات الذي يعرف أيضاً بمصر بالخلة، غير أنه أطول منه بقليل وأصغر جرماً وفيه حرارة وحراقة ويسير مرارة وهو عند ذوقه يحذي اللسان. وهو حار يابس في آخر الثانية وبزره هو المستعمل منه خاصة في المداواة، ينفع من البهق والوضح نفعاً بيناً شرباً وأوّل ما ظهرت منفعة هذا الدواء واشتهرت بالمغرب الأوسط من قبيلة من البربر تعرف ببني أبي شعيب من بني وجهان، من أعمال بجاية وكان الناس يقصدونهم لمداواة هذا المرض، وكانوا يضنون بها ويخفونها عن الناس ولا يعلمون إلا خلفاً عن سلف إلى أن أظهر الله عليها بعض الناس فعرفها وعرفها لغيره فانتشر ذكرها، وعرف بين الناس عظم نفعها، ويستعمل على أنحاء شتى فمنهم من يسقى منه بمفرده، ومنهم من يخلط بوزن درهم منه وزن ربع درهم من العاقر قرحاً يسحق الجميع ويلعق بعسل النحل، ويقعد الشارب له في شمس حارة مكشوف المواضع البرصة للشمس ساعة أو ساعتين حتى يعرق، فإن الطبيعة تدفع الدواء بإذن خالقها جل وعز إلى سطح البدن من المواضع البرصه فينفطها ويقرحها ولا يصيب ذلك شيئاً من المواضع السليمة من البرص أصلاً، فإذا تفقأت تلك النفاطات وسال منها ماء أبيض إلى الصفرة قليلاً فلينزل سريعاً حينئذ إلى أن تندمل تلك القروح، ويبدو لك تغير لون الموضع الأبيض إلى لون الجلد الطبيعي وخاصة ما كان من هذا المرض في المواضع اللحمية فإنه أقرب إلى المداواة وأسهل انفعالاً مما يكون منه في مواضع عرية عن اللحم، وقد جربته غير مرة فصح فحمدت أثره وهو سر عجيب في هذا المرض، وقد رأيت تأثيره مختلفاً ففي بعض يسرع انفعاله فيه في أول دفعة من شربه أو دفعتين أيضاً، وفي بعض أكثر من ذلك ولا يزال يسقى العليل منه كما قد بينا آنفاً وتقعده في الشمس مرة وثانية وثالثة إلى أن ينفعل بدنه ويتبين لك صلاحه، وخير أوقات شربه بعدما يجب تقديمه من استفراغ الخلط الموجب لهذا المرض في أيام الصيف أو في وقت تكون الشمس فيه حارة. الشريف: بزر الحشيشة المسماة آاطريلال إذا أخذ منه جزء ونصف جزء ويؤخذ من سلخ الحمية وورق السذاب جزء وسحق الجميع ويسف خمسة أيام في كل يوم ثلاثة دراهم بشراب عنب شفاه من البرص مجرب، لا سيما إذا وقف شاربه في الشمس حتى يعرق، وإذا سحق بزر هذه الحشيشة ونخل وعجن بعسل منزوع الرغوة ويستعمل لعوقاً، وشرب منه كل يوم مثقالان بماء حار خمسة عشر يوماً متوالية أذهب البرص لا محالة، وإن سحق البزر ونفخ في الأنف أسقط الجنين. الزهراوي: بزر هذه الحشيشة ينفع المغص شرباً. لي: زعم الشريف أن هذا الدواء هو بزر أحد النبات المسمى باليونانية دوفس وليس هو كذلك فاعلمه. وقالت جماعة من أهل صناعتنا أيضاً أنه بزر النبات المسمى رعي الإبل وعندي فيه نظر لأن ديسقوريدوس يقول في رعي الإبل أن ساقه مزوّى بالحشيشة المسماة آاطريلال ساقها مدوّر لينظر ذلك.
آاكثار: 4 اسم بربري أيضاً الكاف فيه مضمومة بعدها ثاء منقوطة بثلاث نقط من فوقها وهي مفتوحة ثم ألف وراء مهملة. أبو العباس النباتي: هذا الدواء معروف بشرق بلاد العدوة وهو المسمى بالبلغوطة عند عرب برقة وببلاد القيروان أيضاً معروف به عند الجميع يأكلون أصله بالبوادي مطبوخاً وهو نبات جزري الشكل في رقة وهو دقيق له ساق مستديرة معروفة طولها ذراع وأكثر وأقل في أعلاها إكليل مستدير يشبه إكليل الشبت إلا أن زهره أبيض يخلفه بزر دقيق يشبه الصغير من بزر النبات المعروف بالأندلس بالبستناج، وهي الخلة بالديار المصرية، وطعمه إلى الحرافة ما هو وله تحت الأرض أصل مستدير على قدر جوزة وأكبر قليلاً وأصغر لونه أبيض وهو مصمت إلا أنه هش إذا جف عليه قشر أسود وطعمه حلو فيه بعض مشابهة من طعم الشاهبلوط، فيه حرافة يسيرة وينبت كثيراً في المزارع وفي الجبال وقد يكون عندنا بالأندلس بجبال رندة وما والاها وبشعراء قرمونة من أعمال أشبيلية منه شيء يسير. لي: شاهدت نباته بأرض الشام بموضع يعرف بعلمين العلما بين نبات الذرة، ورأيته أيضاً بموضع آخر من أرض الشام يعرف بقصر عفراء بقرية بالقرب من نوى. للشريف الإدريسي: البربر يجمعونه في سني المجاعة ويعملون من أصوله رغفاً تؤكل حارة بالزبد مثل ما يؤكل في خبز النوع من اللوف المسمى بالبربرية آابري ونباته في الفحوص وأصله مجدر كثير الجدري، وهو حار يابس في الثانية إذا أدمن أكله أو شرب منه مثقالان على الريق بماء الحسك المطبوخ فتت الحصاة وأخرج الديدان من البطن، وإذا أكل

تابع ..........

salah
كبير المشرفين
كبير المشرفين

عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
الموقع : samirroua.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى