طرق عديدة لإنعاش الحياة الزوجية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرق عديدة لإنعاش الحياة الزوجية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عندما يتعلق الأمر بالرغبة في العلاقات العاطفية ، فنحن بحاجة الى الأستثمار في الإهتمام ومداعبة مشاعر الطرف الثاني ، حسب Erin Kelly .. تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من التقلبات،
ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان إنذاراً خطيراً. مع مرور فترة زمنية على الإرتباط تصبح الحياة الزوجية روتينية ، ويتسرب الملل والفتور في حياة بعض الأزواج في عالم متغير تحت تأثيرات أجتماعية وثقافية وأقتصادية وسياسية تقلب كيان حياتهم ، حيث يشعرون بخلل ما في علاقتهم من دون أن يستطيعوا تحديد أسبابه. مما يحزن بعض الزوجات عندما يرجعن بذاكرتهن إلى الوراء ويتحسرن على أيام
مضت كانت حرارة العاطفة بينهما ملتهبة.. ترى ما هي الحلقة المفقودة في تلك العلاقات رغم كل الحب الذي قد يكنّه المحبون لبعضهم البعض ؟.. يجيب خبير الطب النفسي والعلاقات الإجتماعية Carol Brazier بأنه شعور طبيعي شرط ان لا تطول مدته ، فهذا الفتور يرجع إلى عدم الأمان في العلاقة وليس الإهتمام ، أو حتى المحبة ، بل الرتابة في الحياة اليومية و قلة المداعبة العاطفية التي تعتبر جسر وصل للإستمتاع بعلاقة حب صحية .
لتجديد الشوق وتقوية الرغبة:
تغيرا وتقربا أكثر من بعضكما البعض تقرب كثيراً من الطرف الثاني ولا تبتعد عنه
بكثرة إنشغالاتك في العمل والحياة ، وإلا سوف ينتهي بكما المطاف على أن تصبحا
مربيين للأولاد أو رفقاء بالسكن . لا بأس إن أعدتما صداقتكما القديمة ومارستما
هواياتكما وأهتماماتكما المفضلة سوياً. حسب نصيحة الدكتورة النفسانية Aisha Ali
أبتعدا عن الروتين :
قوما بممارسة نشاط اجتماعي أو منزلي معاً.. ما من مشكلة إن تواعدتما وأستمتعتما
بتبادل الأحاديث الودية ، يجب أن توليا أولوية للتواصل النفسي أكثر من الجسدي .
الإحتياجات العاطفية تبدأ قبل فترة طويلة من الرغبة الجسدية.
التواصل بالنظرات :
هل تنشغل بشيء أثناء حديثكما ؟ وتجاوبها من دون أن تنظر إليها ؟
المرأة في حاجة إلى أن تشعر بأنها في موضع تقدير. كن أقرب
إلى قمة النضج الفكري أكثر من الجسدي. وأعرف إحتياجات وتطلبات الشريك والتمس
الطريقة اللطيفة للتعبير.
فن المبادرة والإرادة:
الإرادة هي كلمة السر، فالأعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بضرورة الإهتمام
بالطرف الآخر بأستمرار هو ضمان للمحافظة على الحب . الكثير قد يتصور فكرة التمتع
بعلاقة حب سعيدة على المدى الطويل غاية في السخرية ويستحيل تحقيقها .. وكما قال
الدكتور النفسي Richard Thomas المشاعر
تتبدل ولكن هذا ليس عذراً مقنعاً لتسرب الملل إلى العلاقة الزوجية ، كما يجب أن ندرك أن
المعاشرة الزوجية لقاء نفسي وعاطفي وليست مجرد عملية جنسية جسدية، وعلى هذا
المستوى لن يجد الملل طريقا للحياة الزوجية. وحسب رأيه فالسر لنجاح العلاقة الزوجية
هو التخلص من الأفكار السلبية ونهج أسلوب إيجابي متفائل تجاه مستقبل علاقتك.
وتعزيز الثقة بين الطرفين والتواصل الفكري وليس فقط الجسدي .
أعاني من صداع فظيع! كيف تتغلب على العراقيل السيكولوجية والنفسية لتكون بمزاج مناسب للتمتع بعلاقة حميمية ؟
إليك بعض المشاكل المتعلقة بالناحية الجنسية بين الأزواج ، التي ترتبط أرتباطاً وثيقاً بحالة الرضى النفسي أو الحب بينهما.
الغضب:أكد Richard Thomas أنه عندما تكون في مرحلة الغضب فهذا يوثر
سلباً على علاقتك ، فالغضب حاجز نفسي ، حيث تكون شرايين الأوعية الدموية متصلبة.
العمل : إذا كنت تشغل منصباً مهماً ، فهناك أحتمال أن ترجع للبيت بتلك الشخصية
القيادية، وأن لا تستطيع التوافق وتقبل سلوك ورغبات شريكك. فرّق بين العمل والبيت
لئلا تهدم حياتك الزوجية بيدك.
المنافسة : القليل من المنافسة في العلاقة بين الطرفين قد تكون حافزاً لبذل الكثير من الجهد لحماية مستقبل العلاقة. ولكن
لا يجب أن تنقلب هذه المنافسة ويستفز ويهدد من خلالها الطرفان أحدهما الآخر ، فعلى سبيل المثال بعض المحبين قد يتعاتبون قائلين : أنا متعب أكثر منك، فلقد بذلت كل جهدي ولكن من دون أي جدوى تحصى ..فهذه التعليقات تخلق الحسرة على النفس والحقد والكره وكلاهما حواجز للحب كما يؤكد Thomas أعد التوازن لعلاقتك الحميمية العفوية والعاطفة قد يكونان عاملان أساسيان لتعزيز نجاح علاقات الحب . أكد Thomas على أن الحب ليس ممارسة جسدية بل مداعبة فكرية عقلية وعاطفية ، وهذا لا يعني ضرورة إرسال رسائل غرامية طيلة اليوم حتى ولو لم تشعر بها . كل شيء يمكنك التحكم فيه إلا المشاعر ولا تنسى أن العيون عادةً ما تفضح صاحبها . المداعبة تكمن في إبقائك لعامل الإهتمام ، الغزل ، الغرام
على قيد الحياة. وقد يشعر البعض بالخجل والسخرية إذا لجأ إلى التمتع بعشاء رومانسي ,حمام تحت أضواء الشموع الرومانسية ، تقديم الورود...إلا أنها لا زالت فعالة لذلك أجعل الطرف الثاني يفهم رسالتك : وبأنك تهتم به ، لذلك خصص له متسعاً من الوقت ،
لأنه يستحق كل انتباهك.
عندما يتعلق الأمر بالرغبة في العلاقات العاطفية ، فنحن بحاجة الى الأستثمار في الإهتمام ومداعبة مشاعر الطرف الثاني ، حسب Erin Kelly .. تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من التقلبات،
ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان إنذاراً خطيراً. مع مرور فترة زمنية على الإرتباط تصبح الحياة الزوجية روتينية ، ويتسرب الملل والفتور في حياة بعض الأزواج في عالم متغير تحت تأثيرات أجتماعية وثقافية وأقتصادية وسياسية تقلب كيان حياتهم ، حيث يشعرون بخلل ما في علاقتهم من دون أن يستطيعوا تحديد أسبابه. مما يحزن بعض الزوجات عندما يرجعن بذاكرتهن إلى الوراء ويتحسرن على أيام
مضت كانت حرارة العاطفة بينهما ملتهبة.. ترى ما هي الحلقة المفقودة في تلك العلاقات رغم كل الحب الذي قد يكنّه المحبون لبعضهم البعض ؟.. يجيب خبير الطب النفسي والعلاقات الإجتماعية Carol Brazier بأنه شعور طبيعي شرط ان لا تطول مدته ، فهذا الفتور يرجع إلى عدم الأمان في العلاقة وليس الإهتمام ، أو حتى المحبة ، بل الرتابة في الحياة اليومية و قلة المداعبة العاطفية التي تعتبر جسر وصل للإستمتاع بعلاقة حب صحية .
لتجديد الشوق وتقوية الرغبة:
تغيرا وتقربا أكثر من بعضكما البعض تقرب كثيراً من الطرف الثاني ولا تبتعد عنه
بكثرة إنشغالاتك في العمل والحياة ، وإلا سوف ينتهي بكما المطاف على أن تصبحا
مربيين للأولاد أو رفقاء بالسكن . لا بأس إن أعدتما صداقتكما القديمة ومارستما
هواياتكما وأهتماماتكما المفضلة سوياً. حسب نصيحة الدكتورة النفسانية Aisha Ali
أبتعدا عن الروتين :
قوما بممارسة نشاط اجتماعي أو منزلي معاً.. ما من مشكلة إن تواعدتما وأستمتعتما
بتبادل الأحاديث الودية ، يجب أن توليا أولوية للتواصل النفسي أكثر من الجسدي .
الإحتياجات العاطفية تبدأ قبل فترة طويلة من الرغبة الجسدية.
التواصل بالنظرات :
هل تنشغل بشيء أثناء حديثكما ؟ وتجاوبها من دون أن تنظر إليها ؟
المرأة في حاجة إلى أن تشعر بأنها في موضع تقدير. كن أقرب
إلى قمة النضج الفكري أكثر من الجسدي. وأعرف إحتياجات وتطلبات الشريك والتمس
الطريقة اللطيفة للتعبير.
فن المبادرة والإرادة:
الإرادة هي كلمة السر، فالأعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بضرورة الإهتمام
بالطرف الآخر بأستمرار هو ضمان للمحافظة على الحب . الكثير قد يتصور فكرة التمتع
بعلاقة حب سعيدة على المدى الطويل غاية في السخرية ويستحيل تحقيقها .. وكما قال
الدكتور النفسي Richard Thomas المشاعر
تتبدل ولكن هذا ليس عذراً مقنعاً لتسرب الملل إلى العلاقة الزوجية ، كما يجب أن ندرك أن
المعاشرة الزوجية لقاء نفسي وعاطفي وليست مجرد عملية جنسية جسدية، وعلى هذا
المستوى لن يجد الملل طريقا للحياة الزوجية. وحسب رأيه فالسر لنجاح العلاقة الزوجية
هو التخلص من الأفكار السلبية ونهج أسلوب إيجابي متفائل تجاه مستقبل علاقتك.
وتعزيز الثقة بين الطرفين والتواصل الفكري وليس فقط الجسدي .
أعاني من صداع فظيع! كيف تتغلب على العراقيل السيكولوجية والنفسية لتكون بمزاج مناسب للتمتع بعلاقة حميمية ؟
إليك بعض المشاكل المتعلقة بالناحية الجنسية بين الأزواج ، التي ترتبط أرتباطاً وثيقاً بحالة الرضى النفسي أو الحب بينهما.
الغضب:أكد Richard Thomas أنه عندما تكون في مرحلة الغضب فهذا يوثر
سلباً على علاقتك ، فالغضب حاجز نفسي ، حيث تكون شرايين الأوعية الدموية متصلبة.
العمل : إذا كنت تشغل منصباً مهماً ، فهناك أحتمال أن ترجع للبيت بتلك الشخصية
القيادية، وأن لا تستطيع التوافق وتقبل سلوك ورغبات شريكك. فرّق بين العمل والبيت
لئلا تهدم حياتك الزوجية بيدك.
المنافسة : القليل من المنافسة في العلاقة بين الطرفين قد تكون حافزاً لبذل الكثير من الجهد لحماية مستقبل العلاقة. ولكن
لا يجب أن تنقلب هذه المنافسة ويستفز ويهدد من خلالها الطرفان أحدهما الآخر ، فعلى سبيل المثال بعض المحبين قد يتعاتبون قائلين : أنا متعب أكثر منك، فلقد بذلت كل جهدي ولكن من دون أي جدوى تحصى ..فهذه التعليقات تخلق الحسرة على النفس والحقد والكره وكلاهما حواجز للحب كما يؤكد Thomas أعد التوازن لعلاقتك الحميمية العفوية والعاطفة قد يكونان عاملان أساسيان لتعزيز نجاح علاقات الحب . أكد Thomas على أن الحب ليس ممارسة جسدية بل مداعبة فكرية عقلية وعاطفية ، وهذا لا يعني ضرورة إرسال رسائل غرامية طيلة اليوم حتى ولو لم تشعر بها . كل شيء يمكنك التحكم فيه إلا المشاعر ولا تنسى أن العيون عادةً ما تفضح صاحبها . المداعبة تكمن في إبقائك لعامل الإهتمام ، الغزل ، الغرام
على قيد الحياة. وقد يشعر البعض بالخجل والسخرية إذا لجأ إلى التمتع بعشاء رومانسي ,حمام تحت أضواء الشموع الرومانسية ، تقديم الورود...إلا أنها لا زالت فعالة لذلك أجعل الطرف الثاني يفهم رسالتك : وبأنك تهتم به ، لذلك خصص له متسعاً من الوقت ،
لأنه يستحق كل انتباهك.
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد أغسطس 30, 2009 7:21 am عدل 1 مرات
علاقتك الحميمة مع زوجكِ بعد الولادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد الولادة وبعد قدوم طفلك الصغير الذي سيملاً حياتكِ وحياة زوجك بمشاعر جديدة هي مشاعر الأمومة والأبوة
وسوف تعيشون من اجل الحب مرة أخرى ولكن بعاطفة أكثر سعادة على الدوام , لأن مشاعر الأبوة المشتركة تقرب الأزواج من بعضهم البعض , حيث سيزداد لهيب الحب أشتعالاً وتوهجاص عن ذي قبل , لكنك قد تعانين من ثبوط الرغبة في العلاقة الحميمة مع زوك مما يبعدكما قليلاً عن بعضكما البعض , الامر الذي ينعكس على زوجك ويجعله يشعر بالغيرة من القادم الجديد الذي حرمه أهتمامك وحنانك , وهذا من الامور الطبيعية والتي تحدث مع كل إمرأة حيث يستغرق جسمك على الأقل ستة أسابيع ليلتئم , وفي بعض الأوقات فترة أطول خاصة إذا كانت ولادتك عسرة أو قيصرية , ولن يعود التوازن الهرموني داخل جسمك إلى حده الطبيعي له إلى أن يبدأ الحيض وأحياناً يتأخر الحيض على بعض السيدات في حال إرضاع الطفل .
وتنصح طبيبات النساء والولادة السيدات على ضرورة عدم ممارسة الجماع إذا لم تشعر المرأة بالتحسن سواء من الناحية الإنفعالية أو الجسمانية , وفي حال ذلك من الممكن الإكتفاء بالملاطفة والعناق دون علاقة حميمية كاملة , وإذا ما كانت المشكلة في حدوث آلام للسيدة فهو أمراً طبيعي وتشعر به الكثير من السيدات خاصة بعد الوادة بشق بالفوهة الفرجية ( قص العجان , التمزق ) وربما وجود شعور بعدم الراحة تتراوح ما بين الخفيفة إلى الحادة لعدة أسابيع أو شهور حتى بعد إلتئام الغرز .
أن أساس كل علاقة جنسية حقيقية جيدة هو الثقة والتفاهم والتودد فإذا ما شعرت ليلة بإنهماكك كأم لدرجة عدم الرغبة في أي علاقة مع زوجك , كوني أمينة معه فالزوج الذي تهمه الأبوة يفهم الأمر , أما إذا كان ما يمنعك عن إقامة علاقة مع زوجك هو الألم فأشرحي لزوجك ما يؤلمك وما يجعلك تشعرين شعوراً جيداً وما الذي تفضلين تأجيله لوقت أخر .
عدم الأهتمام والرغبة
يستلزم الجنس طاقة وتركيز ووقت , ولا بد أن تتأثر رغبة الوالدين الجدد بالليالي الخالية من النوم والأيام المجهدة وحفاظات الأطفال المتسخة وطلبات الطفل التي لا تنتهي , آلامك التي يعاني منها جسمك سواء الجسدي أو النفسي جراء الولادة والإنجاب , وقد تجدين العلاقة مع زوجك مزعجة لانها قد تحفز الثديان على تسرب اللبن وهو الامر الذي يزعجك وقد يسبب لك الحرج , وقد تجدين الطبيبة تنصحك بتطبيق قاعدة الستة أسابيع بعد الولادة ولكن ال بد من إستشارة طبيبتك الخاصة قبل أي علاقة لك مع زوجك ومعرفة ما إذا تم إلتئام عنق الرحم وتوقف أفرازات النفاس , وللتأكد من ان العلاقة الحميمة لن تسبب لك أي تعب او ألم في منطقة العجان .
الرجوع بسهولة إلى العلاقة الحميمة
- أن مستويات ومعدلات الهرمونات المختلفة أثناء فترة ما بعد الولادة يحتمل ألا ترتفع في الام المرضعة حتى يتم فطام طفلها جزئياً أو كلياً , الامر الذي يجعل المهبل جافاً بشكل غير مريح , لذا يمكن إستخدام كريمات الترطيب الخاصة بالمنطقة المهبلية حتى تعود الأفرازات الطبيعية .
- أن وضعيات الجماع لمرحلة ما بعد الولادة قد تهيأ لك وضعاً يخفف من الضغط على منطقة العجان ( موقع شق الفوهة الفرجية ) كوضعيات الجنب إلى جنب أو اعتلاء المرأة للرجل , وقد تكتشفين انت وزوجك ما يناسبك من وضعيات بحيث تخفف من آلامك وقد يصف لك الطبيب كريم لتخفيف الألم والضعف .
بعد الولادة وبعد قدوم طفلك الصغير الذي سيملاً حياتكِ وحياة زوجك بمشاعر جديدة هي مشاعر الأمومة والأبوة
وسوف تعيشون من اجل الحب مرة أخرى ولكن بعاطفة أكثر سعادة على الدوام , لأن مشاعر الأبوة المشتركة تقرب الأزواج من بعضهم البعض , حيث سيزداد لهيب الحب أشتعالاً وتوهجاص عن ذي قبل , لكنك قد تعانين من ثبوط الرغبة في العلاقة الحميمة مع زوك مما يبعدكما قليلاً عن بعضكما البعض , الامر الذي ينعكس على زوجك ويجعله يشعر بالغيرة من القادم الجديد الذي حرمه أهتمامك وحنانك , وهذا من الامور الطبيعية والتي تحدث مع كل إمرأة حيث يستغرق جسمك على الأقل ستة أسابيع ليلتئم , وفي بعض الأوقات فترة أطول خاصة إذا كانت ولادتك عسرة أو قيصرية , ولن يعود التوازن الهرموني داخل جسمك إلى حده الطبيعي له إلى أن يبدأ الحيض وأحياناً يتأخر الحيض على بعض السيدات في حال إرضاع الطفل .
وتنصح طبيبات النساء والولادة السيدات على ضرورة عدم ممارسة الجماع إذا لم تشعر المرأة بالتحسن سواء من الناحية الإنفعالية أو الجسمانية , وفي حال ذلك من الممكن الإكتفاء بالملاطفة والعناق دون علاقة حميمية كاملة , وإذا ما كانت المشكلة في حدوث آلام للسيدة فهو أمراً طبيعي وتشعر به الكثير من السيدات خاصة بعد الوادة بشق بالفوهة الفرجية ( قص العجان , التمزق ) وربما وجود شعور بعدم الراحة تتراوح ما بين الخفيفة إلى الحادة لعدة أسابيع أو شهور حتى بعد إلتئام الغرز .
أن أساس كل علاقة جنسية حقيقية جيدة هو الثقة والتفاهم والتودد فإذا ما شعرت ليلة بإنهماكك كأم لدرجة عدم الرغبة في أي علاقة مع زوجك , كوني أمينة معه فالزوج الذي تهمه الأبوة يفهم الأمر , أما إذا كان ما يمنعك عن إقامة علاقة مع زوجك هو الألم فأشرحي لزوجك ما يؤلمك وما يجعلك تشعرين شعوراً جيداً وما الذي تفضلين تأجيله لوقت أخر .
عدم الأهتمام والرغبة
يستلزم الجنس طاقة وتركيز ووقت , ولا بد أن تتأثر رغبة الوالدين الجدد بالليالي الخالية من النوم والأيام المجهدة وحفاظات الأطفال المتسخة وطلبات الطفل التي لا تنتهي , آلامك التي يعاني منها جسمك سواء الجسدي أو النفسي جراء الولادة والإنجاب , وقد تجدين العلاقة مع زوجك مزعجة لانها قد تحفز الثديان على تسرب اللبن وهو الامر الذي يزعجك وقد يسبب لك الحرج , وقد تجدين الطبيبة تنصحك بتطبيق قاعدة الستة أسابيع بعد الولادة ولكن ال بد من إستشارة طبيبتك الخاصة قبل أي علاقة لك مع زوجك ومعرفة ما إذا تم إلتئام عنق الرحم وتوقف أفرازات النفاس , وللتأكد من ان العلاقة الحميمة لن تسبب لك أي تعب او ألم في منطقة العجان .
الرجوع بسهولة إلى العلاقة الحميمة
- أن مستويات ومعدلات الهرمونات المختلفة أثناء فترة ما بعد الولادة يحتمل ألا ترتفع في الام المرضعة حتى يتم فطام طفلها جزئياً أو كلياً , الامر الذي يجعل المهبل جافاً بشكل غير مريح , لذا يمكن إستخدام كريمات الترطيب الخاصة بالمنطقة المهبلية حتى تعود الأفرازات الطبيعية .
- أن وضعيات الجماع لمرحلة ما بعد الولادة قد تهيأ لك وضعاً يخفف من الضغط على منطقة العجان ( موقع شق الفوهة الفرجية ) كوضعيات الجنب إلى جنب أو اعتلاء المرأة للرجل , وقد تكتشفين انت وزوجك ما يناسبك من وضعيات بحيث تخفف من آلامك وقد يصف لك الطبيب كريم لتخفيف الألم والضعف .
رد: طرق عديدة لإنعاش الحياة الزوجية
يسلموووووووووووووووووووووووووووو
مرسي كتير آدمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وتستاهل كل خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مرسي كتير آدمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وتستاهل كل خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبد الحكيم- كبير المشرفين
- عدد المساهمات : 60
تاريخ الميلاد : 27/03/1988
تاريخ التسجيل : 11/09/2008
العمر : 36
الموقع : samirroua.ahlamontada.net
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى