كشكول المراهقات ماذا يخفي بداخله ؟
صفحة 1 من اصل 1
كشكول المراهقات ماذا يخفي بداخله ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكشكول» هو الدفتر ذو الأوراق الملونة الجميلة، ولا يتعدى حجمه كف اليد الواحدة،
« وقد يحتوي على أرقام هواتف أصدقائنا المقربين، أو تعليقات طريفة نتبادلها بين الحصص، أو قد يحوي خواطر شعرية، وكلمات أغنياتنا المفضلة، وهو بالنسبة لبعض المراهقات جزء لا يتجزأ من حياتهن اليومية، ويحمل في طياته الكثير من الخفايا والأسرار، التي تعتبرها المراهقة من الخصوصيات التي لا يسمح بالاطلاع عليها لأي سبب كان.
ترى ما الذي يخفيه هذا الكشكول بين صفحاته؟ وماذا تفعل المراهقة في حال اطلعت عليه إحدى صديقاتها دون استئذان؟
جدة: رندا الشيخ
بدءاً تقول جوين، 18 سنة: في «كشكولي» الصغير أكتب المواقف الطريفة التي تحدث معي طوال اليوم، وأيضاً أحب كتابة بعض وصفات الطعام التي أحبها، والتي تعطيني إياها صديقاتي في أوقات فراغنا، لكن في حال اطلعت صديقتي على كشكولي دون استئذان، سوف أنزعج، وأشعر بالضيق، لكنني لن أجرحها، بل سأنسحب بهدوء وأخبئ كشكولي.
وعلى العكس منها، تقول غندورة، 19 سنة: أنا عن نفسي لا أكتب في كشكولي أي شي مهم، فهو مليء بالرسومات والشخابيط، لأني لا أحب أن يطلع أي شخص بالصدفة على خصوصياتي، لذا ليس لدي أي مشكلة إذا اطلعت عليه إحدى صديقاتي في أي وقت.
أما ولاء، 14 سنة، فتقول: بيني وبين كشكولي علاقة قوية، ففيه أكتب الكثير من الهمسات الصادقة، التي هي غالباً في هامش اهتمامات حياتي السريعة، كأحلامي وأفكاري وأسراري، ولا أرحب أبداً فكرة أن تطلع عليه صديقتي دون استئذان، فهذا انتهاك لخصوصيتي، لكنني سأسمح لها إن طلبت مني ذلك ببساطة.
في حين تقول حنان، 21 سنة: أحب الكتابة في الكشكول، وخاصة حين تكون الحصة الدراسية مملة أو طويلة، فأسرح بفكري قليلاً وأكتب خواطري وأشعاري وقصائدي، وجميع صديقاتي المقربات يقرأن ما أكتبه من أشعار، وقلبي كتاب مفتوح شفاف، وإن اطلعت عليه دون استئذان فسأعتبر تصرفها اهتماماً بي وبأفكاري ومشاعري، فدفتري انعكاس لما أشعر به.
أما سوزان، 15 سنة، فتقول: كشكولي مستودع سري، لا أسمح لأي كان الاطلاع عليه، عدا صديقاتي المقربات جداً، فأنا أحب كتابة التعليقات جداً، بالإضافة إلى رسم الكاريكاتير، لذا ربما تغضب أي من زميلاتي إن رأت كاريكاتيراً مضحكاً يصفها.. وفي حال اطلعت عليه أي من الصديقات دون إذن مني قد أقاطعها للأبد.
الكشكول» هو الدفتر ذو الأوراق الملونة الجميلة، ولا يتعدى حجمه كف اليد الواحدة،
« وقد يحتوي على أرقام هواتف أصدقائنا المقربين، أو تعليقات طريفة نتبادلها بين الحصص، أو قد يحوي خواطر شعرية، وكلمات أغنياتنا المفضلة، وهو بالنسبة لبعض المراهقات جزء لا يتجزأ من حياتهن اليومية، ويحمل في طياته الكثير من الخفايا والأسرار، التي تعتبرها المراهقة من الخصوصيات التي لا يسمح بالاطلاع عليها لأي سبب كان.
ترى ما الذي يخفيه هذا الكشكول بين صفحاته؟ وماذا تفعل المراهقة في حال اطلعت عليه إحدى صديقاتها دون استئذان؟
جدة: رندا الشيخ
بدءاً تقول جوين، 18 سنة: في «كشكولي» الصغير أكتب المواقف الطريفة التي تحدث معي طوال اليوم، وأيضاً أحب كتابة بعض وصفات الطعام التي أحبها، والتي تعطيني إياها صديقاتي في أوقات فراغنا، لكن في حال اطلعت صديقتي على كشكولي دون استئذان، سوف أنزعج، وأشعر بالضيق، لكنني لن أجرحها، بل سأنسحب بهدوء وأخبئ كشكولي.
وعلى العكس منها، تقول غندورة، 19 سنة: أنا عن نفسي لا أكتب في كشكولي أي شي مهم، فهو مليء بالرسومات والشخابيط، لأني لا أحب أن يطلع أي شخص بالصدفة على خصوصياتي، لذا ليس لدي أي مشكلة إذا اطلعت عليه إحدى صديقاتي في أي وقت.
أما ولاء، 14 سنة، فتقول: بيني وبين كشكولي علاقة قوية، ففيه أكتب الكثير من الهمسات الصادقة، التي هي غالباً في هامش اهتمامات حياتي السريعة، كأحلامي وأفكاري وأسراري، ولا أرحب أبداً فكرة أن تطلع عليه صديقتي دون استئذان، فهذا انتهاك لخصوصيتي، لكنني سأسمح لها إن طلبت مني ذلك ببساطة.
في حين تقول حنان، 21 سنة: أحب الكتابة في الكشكول، وخاصة حين تكون الحصة الدراسية مملة أو طويلة، فأسرح بفكري قليلاً وأكتب خواطري وأشعاري وقصائدي، وجميع صديقاتي المقربات يقرأن ما أكتبه من أشعار، وقلبي كتاب مفتوح شفاف، وإن اطلعت عليه دون استئذان فسأعتبر تصرفها اهتماماً بي وبأفكاري ومشاعري، فدفتري انعكاس لما أشعر به.
أما سوزان، 15 سنة، فتقول: كشكولي مستودع سري، لا أسمح لأي كان الاطلاع عليه، عدا صديقاتي المقربات جداً، فأنا أحب كتابة التعليقات جداً، بالإضافة إلى رسم الكاريكاتير، لذا ربما تغضب أي من زميلاتي إن رأت كاريكاتيراً مضحكاً يصفها.. وفي حال اطلعت عليه أي من الصديقات دون إذن مني قد أقاطعها للأبد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى